أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

ميتافيرس والويب 3.0 كيف سيبدو الإنترنت في العقد القادم؟

 

ميتافيرس والويب 3.0 كيف سيبدو الإنترنت في العقد القادم؟

ميتافيرس و الويب 3.0 الوجهان الرئيسيان لكيفية اندماج الإنترنت بمختلف مهام حياتنا اليومية !

مما لا شك بأن عدد قليل من الأشخاص يعرفون بأن هناك أنواع مختلفة من الإنترنت، حيث يوجد النوع البدائي وهو الويب 1.0، كما ويوجد نوع أكثر انتشاراً وتطوراً والذي يتم استخدامه الآن وهو الويب 2.0، كذلك يوجد نوع يتم العمل على تطوّره ومن المفروض أنه سيقوم بتشكيل الطفرة الحقيقية التي كنا ننتظرها منذ مدّة طويلة، وهو الويب 3.0 الجيل الثالث من الأنترنت !

ما هو الويب 3.0 وكيف يختلف عن الأجيال السابقة؟

الويب 3.0 أو بما يعرف بالجيل الثالث للويب وهو امتداد تطور الأنترنت عبر السنين بعد ويب 1.0 وويب 2.0، وهو على عكس الويب التقليدي ويب لا مركزي، حيث أن مجموعة من الشركات الكبيرة تقوم بالتحكم بكافة المحتوى والبيانات.

الويب 3.0 مدار ومُتحكم به من قبل مستخدميه، حيث أن المستخدمون يتحكمون ببياناتهم ويمكنهم تحديد كيف يمكن استخدامها ومن بإمكانه الوصول إليها.

ومن ميزات web 3.0 :

 يشمل الويب 3.0 على عدد من الميزات الجديدة التي تجعله مختلفاً عن الأجيال السابقة، والتي تتضمن :

-        اللامركزية: حيث أن الويب يملك 3 شبكات لا مركزية يمكن للمستخدمين عبر هذه الشبكات التفاعل مع بعضهم البعض بشكل مباشر ودون وسيط.

-        الخصوصية والأمان: حيث يتم استخدام التشفير، وغيرها مجموعة من التدابير الأمنية لأجل حماية البيانات من الاختراق والوصول غير المصرح به.

-        الشفافية: حيث يعتمد على معايير مفتوحة وبروتوكولات تسمح للأشخاص ببناء خدمات وتطبيقات لا مركزية.

-        التوافقية: حيث يمكن التطبيقات اللامركزية المختلفة من التواصل فيما بينها.

ميتافيرس: الفضاء الرقمي الجديد وتكامل العالمين الافتراضي والحقيقي:

الميتافيرس هو عصر الإنترنت الجديد وهو عالم رقمي يُنشئ عبر الفن، حيث ترتبط به تقنيات الواقع المعزز مع الواقع الافتراضي، وكما يقال بأن أحداثه تجري في العالم الرقمي الذي ينضوي تحت مظلة الاقتصاد الرقمي.

فمن الناحية النظرية: تكمن الفكرة الأساسية للميتافيرس حول إنشاء عوالم رقمية افتراضية أي يعتمد بالشكل الأساسي على التحول الرقمي.

بالإضافة إلى حقائق مشابهة للحياة الواقعية، ومنه بإمكان المستخدمين الاتصال فيما بينهم بطرق جديدة، كذلك بينهم وبين العناصر الافتراضية ضمن الإنترنت.

أيضا بإمكانهم الدراسة والتسوق وممارسة الألعاب وغيرها العديد كما هو الحال في العالم الحقيقي.

أما من الناحية العملية: فالميتافيرس هو عبارة عن مجموعة من التقنيات الثلاثية الأبعاد التي يتفاعل فيها المستخدمون مع بعضهم البعض ضمن واقع افتراضي.

ويتم الاتصال من خلال منصات مجموعة من المنصات الرقمية السحابية المختلفة الخدمات، بحيث يتم دمج الواقع المادي مع الافتراضي.

الفرص التي يقدمها الميتافيرس:

في الترفيه والتعليم:

-        الاستمتاع بالأنشطة الترفيهية والألعاب ضمن بيئات افتراضية جذابة.

-        زيارة المعارض والمتاحف وكافة المواقع الأثرية دون الحاجة للسفر.

-        التعلم عبر محاكاة واقعية وتجارب تفاعلية.

في مجال التجارة الإلكترونية:

-        إمكانية شراء الكثير من الخدمات والمنتجات في العالم الافتراضي.

-        بناء علامة تجارية تفاعلية افتراضية.

في تعزيز الإبداع والابتكار:

-        توفير مساحة افتراضية لأجل تنمية الابتكار والإبداع.

-        خلق فرص جديدة في المشاريع والأعمال.

التحديات التي تواجه الميتافيرس

-        ضمان البيئة الآمنة والنزيهة للمستخدمين.

-        حماية بيانات المستخدمين الشخصية من الانتهاكات والمخاطر.

-        مواجهة مخاطر التنمر والجرائم الإلكترونية في العالم الافتراضي.

-        ضمان الوصول المتكافئ لكافة فئات المجتمع.

-        سد الفجوة الرقمية بين العديد من المناطق.

-        معالجة مخاطر التهميش والإقصاء الرقمي.

-        تحديد المسؤولية عن التصرفات والأفعال في العالم الافتراضي.

-        معالجة مختلف القضايا التي تتعلق بحقوق النشر والملكية الفكرية.

-        والتحدي الأكبر للميتافيرس هو ربطه باللوكيشن باستخدام العقود الذكية.

وبناء على ما قد اطلعنا عليه سيكون العالم مع الإنترنت المستقبلي و الميتافيرس وكما نشهد على موعد مع تغيير جذري حول كيفية استخدام الناس للإنترنت، حيث أن المهام اليومية ستصبح متعلقة بالذكاء الاصطناعي، والكثير من الميزات الجديدة ستصبح متاحة بكل مكان عبر تقنية إنترنت الأشياء.

تعليقات